رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال دبلوماسيون غربيون، إن «فترة شهر العسل لأي حكومة إسرائيلية جديدة ستكون قصيرة، حيث إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لن يتحليا بمزيد من الصبر بشأن وعود وضع سياسات جديدة تجاه الفلسطينيين»، حسبما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

ووفقًا للدبلوماسيين، فإن إسرائيل ستحتاج إلى مبادرة لإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بجديتها فيما يتعلق بالعمل على تحقيق حل الدولتين.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الرأي تم التعبير عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما قال مفاوض السلام الأمريكي السابق مارتن إنديك، في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إنه بعد انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي: «كائنا من كان، ينبغي عليه أن يأتي إلى واشنطن فورا وإقناع الرئيس الأمريكي بمبادرة تتسم بالجدية والموضوعية، وتكون قابلة للتطبيق، مبادرة إسرائيلية، يمكن للأمريكيين دعمها».

ويريد المسؤولون الأوروبيون أيضا سماع رد فعل أكثر إيجابية من إسرائيل بشأن «الشراكة المتميزة الخاصة» التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل والفلسطينيين، في 2013، في حال نجاح مفاوضات السلام، ويعتبر الكثيرون في بروكسل فشل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في استثمار العرض بمثابة «فرصة ضائعة»، برغم أن حكومته تهتم بإقامة علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي أكثر مما تريد الكشف عنه.