رئيس النمسا هاينز فيشر

سلط المقال الافتتاحي لصحيفة "تيرول" النمساوية، السبت، الضوء على خطر التحريض والحملات العنصرية التي تحركها عناصر يمينية متشددة ضد الأفراد الأجانب والمسلمين في النمسا، مؤكداً أنها «العلاج الخاطئ لمكافحة الإرهاب»، الصادر عن عناصر إسلامية متشددة، كما حذر من التأثير السلبي الناجم عن بث الشعارات المعادية للأجانب في هذا التوقيت، الذي تواجه فيه المجتمعات الأوروبية أكبر تحدٍ سياسي مجتمعي، يتمثل في مواجهة "الإرهاب".

وأكد كاتب المقال أن صفوف اليمين المتشدد تحاول استغلال مخاوف المواطنين من «الإرهاب» بعد الأحداث التي شهدتها عدة دول أوروبية مؤخراً، لتحقيق غايات سياسية، تتمثل في كسب المزيد من الأصوات الانتخابية، في إشارة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في أربع ولايات نمساوية مهمة، خلال 2015، تتصدرها ولاية فيينا، حيث يسعى حزب الحرية اليميني، «إف بي أو»، إلى كسب نسبة أصوات تفرضه على المشهد السياسي في الولاية، بحيث يصعب استبعاد الحزب عن تشكيل أي حكومة ائتلافية جديدة في الولاية.