فجأة وبدون إنذار، أبلغ إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، 42 من العاملين بقطاع الأخبار ما بين خدمات معاونة، وسكرتارية، و"أوتو كيو"، بالاستغناء عنهم، وسحب الكارينهات الخاصة بهم ومنع دخولهم مبنى ماسبيرو مجدداً.  وهو ما دفع بهؤلاء العاملين للاعتصام أمام مكتب الوزير، الذى لم يتسن لهم مقابلته حتى الآن نظراً لانشغاله باجتماعات طوال اليوم.  محمد مصطفي أحد العاملين بالقطاع، والمتضررين من جراء هذا القرار، سرد لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل الواقعة، وقال: فوجئت أنا وعدد من زملائي بالأستاذ إسماعيل الششتاوى يبلغنا بقرار الاستغناء عنا وقال لنا بالنص "مالكمش مكان هنا، واتفضلوا امشوا، وأنتوا أصلاً غير قانونيين"، مما أحزننا جميعاً لأننا نتحمل العبء الأكبر في العمل بقطاع الأخبار، فنحن نعمل ما لا يقل عن 12 ساعة يومياً.  وأضاف مصطفي: أنا شاب أعول أسرتى المكونة من والدتى المريضة بتليف كبدي، وأبي محال على المعاش، ولدى 5 شقيقات أقوم بإعانتهم، وكل ما أتقاضاه عن عملى في سكرتارية القطاع 139 جنيها شهرياً، وذلك رغم أننى أسافر يومياً إلى محافظة المنوفية حيث سكنى هناك، وطوال العامين الماضيين الذين عملت فيهم بالقطاع رفعت أكثر من مذكرة من أجل حقي في التثبيت حسب قوانين الحكومة التى تفيد بأنه بعد 6 شهور من حقي التعيين والتثبيت رسمياً إلا أن شيئاً لم يحدث.  ونحن الآن معتصمون أمام مكتب الوزير منذ الأمس، حتى نقابله، وإذا لم يحدث شيئاً فسوف نقوم بالاستمرار في الاعتصام، فلن نترك المبنى قبل أن نحصل على حقوقنا، وهذا من حقنا فمن غير المنطقي أن يكون هناك أشخاص جاءت منذ شهرين وتم تعيينهم ونحن الذين أمضينا سنوات في العمل مصيرنا الرحيل. هذا بالإضافة إلى أننا نؤدى عملنا على أكمل وجه.