موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"

دور فاعل يقوم به "مركز الحرب الفكرية" التابع لوزارة الدفاع السعودية في مكافحة الفكر الإرهابي وأيديولوجيا التطرف.

والمتابع ل حساب "مركز الحرب الفكرية"@fekerksa على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يجد أن التغريدات التي يطلقها تعزز السلم في المجتمعات وتبرز قيم التسامح والإنسانية للدين الإسلامي الحنيف كما يسلط الضوء على خطر الحركات والتنظيمات الإرهابية التي تنفذ أجندتها بعباءة الدين والاتجار بشرع الله وتوظيفه في نشر الأفكار الهدامة التي تصنع الإرهاب والتكفير وتشعل فتنة الطائفية.

ويستمر "مركز الحرب الفكرية" في كشف حقيقة هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأهدافها، وينتزع وبقوة القناع عن الوجه القبيح لـهذه "التنظيمات السرية"وطرقها في تجنيد الأفراد واستقطاب النشء و الشباب لهم، كما بين في تغريداته حقيقة ولاء هذه الجماعات من الاخوان وداعش والقاعدة وغيرهم وسبر أغوار عالمهم السري.

ويقدم "مركز الحرب الفكرية" بهدف رفع درجة الوعي في المجتمعات وحماية الأجيال من خطر التطرف، محتوى هادف عالي الجودة من فيديوهات وكاريكاتير وصور تساهم بشكل فاعل في تعزيز وترسيخ الأفكار الإيجابية وقيم الدين الإسلامي الإنسانية السمحاء إلى التصدي للتطرف والإرهاب واجتثاث جذوره الفكرية.

وحظيت هذه التغريدات والمواد بمتابعة وتفاعل الملايين من المغردين بشكل كبير عليها وهو ما أكده "مركز الحرب الفكرية" من تفاعل كبير لعدد من تغريداته تجاوز بعضها خمسة ملايين مشاهدة كمادة"لا تجعَلْ من كلماتِكَ ذَخيرةً ضدَّ وطنِك" وهي عبارة عن مقطع فيديو يعزز من خلاله مفهوم المواطنة الإيجابية، ويوضح خطورة الكلمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتميز الفيديو بإضافة مؤثرات صوتية لإطلاق رصاص من ينشر الكلمات القاتلة ضد وطنه.