تقدم العاملون في "الفضائية المصرية" ببيان عقب الانتقادات التي وجهت لهم من قبل العاملين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسبب مداخلة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود في برنامج "أهل مصر"، وتضمن هذا البيان مبررات هذه المداخلة وهي "اعتراف صريح من الوزير أن مخصصات العاملين ماليًا لم تحسم، وأن هناك حرية اختيار الضيوف، وظهر ذلك في وجود الكثير من الشخصيات التي كانت ممنوعة بالنسبة إلى الفضائية مثل نبيل عمر، وأن هناك موعدًا مع الوزير، ومن خلال هذا الاجتماع سيتضح ما سنفعله الأيام المقبلة، وسنعرف ما هي التجاوزات التي قالها الوزير، والمطالبة بإلغاء اللائحة بقرار من مجلس الأمناء، كما صدرت من مجلس الأمناء". وأضاف البيان "أن الفضائية المصرية هي القناة الوحيدة التي حملت عبء الكفاح في هذه القضية، فعلى مدار أربعة أيام أخذنا على عاتقنا مناقشة هذه القضية في برامجنا مثل "أهل مصر" و"لقاء خاص". وتوجه العاملون في "المصرية" بالشكر والثناء للزميلة المذيعة هناء عصام لحوارها البناء مع وزير الإعلام، وأنها لم" تنافقه" مثل مذيعة "القناة الأولى" دينا فاروق، التي أثنت على مجهود الوزير في مجال الإعلام، وقالت إننا مقصرون ونتظاهر من أجل المال، في الوقت الذي كنا فيه نتظاهر أمام المبنى، لقد استطاعت هناء وبحرفية عالية إدارة الحوار بشجاعة. وتابع البيان أنه "تم تهديد الكثير من العاملين في "الفضائية" بتحويلهم للتحقيق مثل المذيع محمد عبد المنعم، نتيجة لتناوله هذا الموضوع في برنامج "لقاء خاص"، ولم يتم تحويل أي مذيع في أي قناة للتحقيق لأنه أثار هذا الموضوع، وأن المذيع محمد الجندي هو من دعا وزير الإعلام إلى الاعتذار للصحافية ندى على الهواء مباشرة، في الوقت الذي لم نسمع فيه صوت مذيع واحد انتقد الوزير، وأن رجال "الفضائية المصرية"، والذين يبلغ عددهم 250 فردًا هم الاكثر حضورًا ومشاركة في التظاهرات كافة منذ قيام الثورة وحتى الآن، وهم الأكثر عددًا في أي تظاهرة".  ودعوا في نهاية البيان زملاءهم من القنوات كافة إلى "عدم المزايدة على "الفضائية المصرية"، ونحن لا نتحدث باسم أحد، ولكن نتحدث باسم "المصرية"، ولا يستطيع أحد مهما كان قدره أو حجمه أن يحجر على مشاركة أو عدم مشاركة الفضائية في أي تظاهرة، ونرجو من السادة الزملاء الحفاظ على وحدة الصف، وعدم الهجوم على بعض، من أجل تحقيق مصالح شخصية قد تفتك بوحدتنا".