تدخين المراهقين للمخدرات

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر والتي تحذر من الاستخدام اليومى للقنب بين المراهقين والذي يعمل على إعاقة تحصيلهم الدراسى بصورة كبيرة ، بل قد يحرمهم من فرص إتمام تعليمهم .

ووفقا للدراسة التى أجريت فى هذا الصدد فإن الطلاب الذين يدخنون القنب بصورة يومية قبل سن السابعة عشرة ، أكثر عرضة بنسبة 60% لعدم إكمال تعليمهم الثانوى أو الحصول على درجات مرتفعة مقارنة بأولئك الذين لم يسبق لهم تعاطى المخدرات .

وتشير الدراسة أيضا إلى أن مستخدمى القنب من المراهقين بشكل يومى ، عرضة بمعدل سبع مرات أكثر للإقدام على الانتحار، ولديهم فرصة بنحو 18 مرة أكبر للاعتماد بصورة كلية على القنب، ونحو ثمانية أضعاف من المرجح تعاطيهم لمخدرات غير مشروعة أخرى فى مراحل لاحقة فى حياتهم.

وقال "ريتشارد ماتيك" مؤلف الدراسة – المنشورة فى عدد الشهر الحالى من مجلة "لانسيت الطب النفسى " – أن النتائج تشير بشكل خاص إلى أن تعاطى المخدرات بأنواعها فى العديد من أوساط المراهقين والشباب فى الولايات المتحدة وبلدان أمريكا اللاتينة ، ساعدت على وجود تحركات لتجريم وتقنين الحشيش فعالية.

وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا على أن منع أو تأخير استخدام القنب من المرجح أن يكون واسعا وذا مزايا إجتماعية جمة.