كشفت دراسة حديثة أن تهاليل النوم التي ترددها الأم لمساعدة طفلها على النوم تساعد في تخلصه من أي آلام يحس بها، بالإضافة إلى أنها تجعله يتمتع بنوم هادئ. فبحسب الدراسة التي أجريت في مستشفى "غريت أورموند ستريت" في بريطانيا كان الأطباء يغنون لأطفال تقل أعمارهم عن 3 سنوات، يتم إعدادهم كي يخضعوا لعملية زراعة القلب. تمت مقارنة نتائج هذه التجربة مع نتائج تجربتين أخرتين تم إجراؤهما على مجموعتين من الأطفال، الأولى استمعت إلى قراءة الأطباء فيما كان أطفال المجموعة الثانية يتركون وحدهم في معظم الوقت. خلصت هذه التجارب إلى أن أطفال المجموعة التي استمعت إلى التهاليل والأغاني كانوا يعانون من الألم أقل من غيرهم، كما أن نبض القلب لديهم كان أكثر انتظاما. دفعت هذه النتائج العلماء المشرفين على الدراسة إلى التوصل إلى استنتاج مفاده أن العلاج بالموسيقى فعال، وغير مكلف ماديا، كما أنه بالإمكان اعتماده كوسيلة علاج مساعدة في المستشفيات.