المتفائلون

أكدت أحدث الأبحاث الطبية   أن الاشخاص المتفائلين الذين يشعرون بالاسترخاء والإقبال على الحياة هم الأقل عرضة للوقوع فريسة للإصابة بالأزمات القلبية. وأشار الباحثون إلى أنه فى حال تمتعك بطبيعة متفائلة تنظر للحياة بنظرة رضاء وسكينة فهو ما يعنى أنك نجحت فى تحصين صحتك وقلبك بصفة خاصة من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض خاصة الأزمات القلبية، مشددين على أن الطبع المتفائل يشكل درعا واقيا ضد الأمراض.

وأرجع الباحثون ذلك إلى أن المتفائلين بطبعهم يكونون أكثر حرصا على صحتهم وممارسة الرياضة بصورة منتظمة إلى جانب ابتعادهم عن العادات السيئة من تدخين أو الإفراط فى تناول الكحوليات. وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 1.483 ألف شخص من الأصحاء وبعض مرضى القلب والشرايين التاجية قبل سن الستين ليتم تتبعهم لأكثر من خمسة وعشرين عاما. وأشارت المتابعة إلى أن الاشخاص الذين ينظرون إلى الحياة بمنظور ضيق متشائم تعرض نحو الثلث منهم إلى الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية.