ضوضاء حركة المرور

أكد بحث بريطاني جديد أن الضوضاء الصادرة من حركة المرور تمثل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، مشيرا إلى أنها قد تقلص سنوات من عمره.

وربط البحث التعرض لضوضاء حركة المرور لفترة طويلة بارتفاع نسبة الوفيات وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ووجد باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن الناس الذين تعرضوا بشكل منتظم إلى ضجيج حركة المرور نهارا تتخطى شدته 60 ديسيبل (وحدة قياس قوة الصوت) ترتفع لديهم فرص الوفاة بنسبة 4% عن الناس الذين يعيشون في إطار ضجيج تصل شدته إلى 55 ديسيبل، وأكدوا أن النسبة ترتفع إلى 9% بالنسبة للمسنين.

وأشار بحث كلية لندن إلى أن جميع حالات الوفيات شهدت مشاكل في القلب أو الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وتعرض لمشاكل في النوم والإجهاد، بسبب التعرض للضوضاء على المدى الطويل.

وقالت الدكتورة جانا هالونين قائدة فريق البحث إنه تم الربط بين ارتفاع ضغط الدم والتعرض لضجيج حركة المرور من قبل، مستدركة أن هذه هى أول دراسة تفحص ما إذا كان هناك رابط بين الضوضاء والإصابة بالسكتات الدماغية والوفاة.

وتعتبر هذه هى الدراسة الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث أجريت في الفترة ما بين 2003 و 2010 وشارك فيها نحو 8.6 مليون شخص، توفي 442560 شخصا بينهم.