اجتمع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر  مع سفراء 17 دولة من الدول العربية والإسلامية والأوروبية ومجموعة من المؤسسات والشخصيات المهتمة بتعليم اللغة العربية ونشرها في العالم؛ لدعم التعريف بصحيح الاسلام، ونشر الثقافة العربية الأصيلة، ومساعدة الأجيال الجديدة من المسلمين لفهم صحيح الدين، وكذلك الراغبين في دراسة اللغة العربية بجامعة الأزهر وغيرها. واستجاب الطيب خلال الاجتماع للدعوة عدد كبير من المؤسسات والجمعيات ورجال الأعمال، وعدد من الشخصيات العامة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، وأبدوا استعدادهم لإنشاء هذا الصرح واستعدادهم الكامل لدعمه في مرحلة البداية، وكذلك في دعم الوقفية لضمان استدامة هذا النشاط الهام. يذكر أنه حضر اللقاء سفراء 17 دولة من الدول العربية والإسلامية والأوروبية والعديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية الفاعلة التي تعمل في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها, وفي مقدمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم, وجامعة إفريقيا العالمية, والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, وكذا مراكز ومعاهد اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية.