وزارة التربية والتعليم

أعلن الدكتور حمد اليحيائي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، أن جميع اختبارات طلبة المدرسة الإماراتية، أصبحت إلكترونية.

وذلك بعد اعتمادها لطلبة التعليم المستمر، والذين أنهوا اختباراتهم مؤخراً، تحقيقاً لتعليم متقدم، يتخذ من التكنولوجيا وسيلة لإرساء معايير تربوية مهمة، رافدة للمدرسة الإماراتية، حيث اعتمدت الوزارة، الاختبارات الإلكترونية، لمواكبة أفضل الممارسات التعليمية، وضمان عملية التقييم وفق معايير شمولية وعالمية.
وقال اليحيائي إن الاختبارات الإلكترونية التي جرت مؤخراً، مستهدفة طلبة التعليم المستمر، حققت نجاحاً كبيراً ولافتاً، وتميزت ردود الفعل، سواء من المتقدمين للاختبارات أو الكوادر التدريسية، بالإيجابية والاستحسان، كون عملية التحول من النظام الورقي إلى الإلكتروني جاءت بسلاسة، ودعمت من عملية التقييم.

كفاءة

وذكر أن الاختبارات الإلكترونية، وضعتها الوزارة لتحقيق أهداف عدة، تتمثل في رفع كفاءة عملية التصحيح والرصد للطالب، ورفع كفاءة عملية قياس تحقق النواتج التعليمية لدى الطلبة، وتحسين مستوى تكامل المنهج المقرر وعملية التقييم وكفاءة التقارير على مستوى المدرسة والقطاع والوزارة، فضلاً عن تطبيق أفضل الممارسات التعليمية، ومواكبة التطور التكنولوجي.

وأنهى 14 ألفاً 598 طالباً وطالبة من المنتسبين إلى مسار التعليم المستمر، الاختبارات الإلكترونية التي عقدت مؤخراً على مستوى الدولة بشقيها «أكاديمي /‏‏ ومنازل»، للصفوف من السابع حتى الثاني عشر، في 9 مواد دراسية، وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم بها طلبة هذا المسار، الاختبارات إلكترونياً.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، عن منح الطلبة الذين لم يتمكنوا من التقدم للامتحانات لأي سبب كان، من إعادة الاختبارات، مع ضرورة تقديم العذر، بما يستدعي الإعادة، حيث حددت الفترة من 16-22 من الشهر الجاري، للاختبارات التعويضية لطلبة مسار التعليم المستمر.

دليل

وضعت وزارة التربية والتعليم، دليلاً خاصاً بمديري المدارس والمعلمين والطلبة، ليكون مرجعية لهم، للتعرف إلى كيفية أداء الاختبارات الإلكترونية للتعليم المستمر، وكل ما يتصل بها من معلومات، وتم تطبيق الاختبار في المادة الواحدة لأكثر من فترة، فيما تم تحديد لجان ومراكز خاصة بأصحاب الهمم، تتوفر فيها المتطلبات الضرورية، حسب كل حالة.