قدم طلبة الثاني عشر متقدم أول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في مادة الفيزياء وسط تباين في الآراء، خاصة وانهم خضعوا لنماذج عدة، مشيرين إلى أن مستوى الأسئلة كان متوسطا لكنه طويل وأشعرهم بالإرهاق.

واستقبلت مدرسة تريم عمران تريم للتعليم الثانوي بالشارقة أبناءها الطلاب بالترحاب، مقدمة لهم وجبة إفطار صحية مساهمة في توفير بيئة جاذبة مطمئنة للممتحنين تتيح لهم استقراراً نفسياً، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح لطمأنة الطلاب وإزالة الشعور بالرهبة والخوف لدى البعض منهم خاصة في اليوم الأول للامتحانات.

تهيئة

وقال قمبر المازم مدير المدرسة إن الطلاب قدموا امتحانهم بصورة مطمئنة ولم ترد شكاوى حول صعوبة الأسئلة، لافتا إلى أن تقديم الوجبات من الأساليب التي اعتمدتها المدرسة لكسر حاجز الرهبة عند الطلبة.

بدوره، قال محمد الريح مدير ثانوية معاذ بن جبل في الشارقة: إن الطلاب قدموا امتحانهم دون ملاحظات لكن الفروق الفردية بين الطلبة واختلاف المستويات تبقى حاضرة.

وأبدى عدد من الطلبة ارتياحاً من نظام النماذج المتعددة في الامتحان وقالوا إنها كانت عادلة ولا يوجد نموذج صعب وآخر سهل وإنما اختلفت الأسئلة لكن نمطها واحد، لافتين إلى أن الأمور سارت بشكل جيد ولا توجد ملاحظات تذكر، باستثناء طول وقت الامتحان.

زمن إضافي

تباينت في أم القيوين آراء طلبة العلمي متقدم حول امتحان الفيزياء، فتوقف بعضهم عند بعض الأسئلة في الفيزياء معتبرين أن بها لبساً، وكذلك طول الأسئلة يحتاج إلى زمن إضافي.

وأكد أحد مديري المدارس التابعة لمنطقة أم القيوين التعليمية أن امتحان الفيزياء للعلمي متقدم لم يخرج من المنهاج المدرسي وراعى الفروق الفردية. أم القيوين - عصام الدين عوض