تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني عن تقبل كل شخص لذاته، واعتبر أن التقبل من أعلى صفات أي شخصية، مؤكدًا أن التقبل ينتج عنه النجاح، مشيرا في حديثه إلى الذكاء الاجتماعي، والذي يتولد في الشخص نتيجة نشأته، أو عن طريق تعلمه من أخطائه. جاء ذلك خلال ندوة "عُمّار الأرض"، التي نظمتها كلية التجارة بجامعة القاهرة اليوم، وقال حسني، إن من شروط الدعوة ألّا تأتي بشكل مباشر ومُنفر، مستشهدًا بقوله تعالى "وجادلهم بالتي هى أحسن"، مؤكدًا أن سبب انتشار الفتن في البلاد، هو أن كل متدين يقول فتواه في الأمور، وهذا غير صحيح موضحا أن الفتوى لا تأتي إلا من أهل العلم. واستكمل الداعية الإسلامي حديثه عن أصناف الناس، والتي تنقسم إلى مغيّب ومشاهد وفعّال، مستنكرا كل الأحاديث السلبية المنتشرة على الساحة، مضيفا أن "البلد تحترق"، مستطردا أنه يجب بجانب الهتاف، العمل على بناء الدولة، وألا ينتظر كل شخص أفعال الحكومة فقط، على حد قوله. واختتم مصطفى حسني ندوته التي اتسمت بالحديث الاجتماعي بالدعاء، والرد على أسئلة الطلاب، والتي اتجه معظمها للأسئلة حول العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات.