تسببت عمليات سرقة عدد من مدارس محافظة السويس فجر الثلاثاء في إصابة أحد العاملين، وتوقف عدد كبير من الأنشطة والدروس، عقب قيام مجهولين بسرقة محتويات هذة المدارس، ما دفع مديرية التربية والتعليم في السويس إلى طلب تأمين وحماية المدارس من قبل قوات الشرطة والجيش، حرصًا على العملية التعليمية، وعلى أرواح العاملين والطلبة. فقد فوجيء العاملين في مدارس "أحمد لطفي، والتجريبية، والجمهورية الابتدائية، وتوفيق الحكيم الابتدائية" بتحطم أبواب هذه المدارس، وسرقة محتوياتها، من أجهزة كومبيوتر وأجهزة كهربائية وأثاث واسطوانات غاز، وبعض الأدوات الخشبية والحديدية، وإصابة أحد العاملين بجرح في الرأس، نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض من قبل السارقين، أثناء محاولة التصدي لهم.هذا، وقد قررت مديرية التربية والتعليم في المحافظة تشكيل لجنة فورية من قيادات المديرية والشؤون القانونية، لمعاينة المدارس المسروقة وحصر الخسائر المالية، وإخطار أمن وزارة التربية والتعليم بالموقف، وإرسال مذكرة بهذا الأمر، فضلاً عن التقدم بطلب رسمي إلى مدير الأمن في محافظة السويس اللواء عادل رفعت، وقائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر، وذلك طلبًا لحماية وتأمين مدارس السويس، حرصًا على حياة العاملين والطلبة وسير العملية التعليمية.يذكر أن مجهولين قد قاموا الأسبوع الماضي باقتحام وسرقة مدرستين، من بينهم مدرسة للصم والمكفوفين، وقاموا بسرقة جميع أجهزة الكمبيوتر والأدوات الكهربائية في هذه المدارس، كما تم في الليلة ذاتها سرقة أجهزة الاتصالات وتحطيم جزء من شبكة الاتصالات المتواجدة أعلى سطح مبنى مجمع محاكم السويس، فضلاً عن سرقة الوحدات الخارجية لثلاثة أجهزة تكييف، وذلك للمرة الثانية خلال أيام، عقب سرقة جهاز طابعة وسكانر من الدور الثامن في مبنى المحكمة.