جدد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، رفضه ممارسة أى نشاط حزبى داخل الجامعات، مؤكدا أنه لو تم السماح بذلك، سيؤدى هذا الأمر إلى انتشار ما سماه نحو 70 "دكانًا للأحزاب"، بما يسهم فى اشتعال الصراعات والخلافات.  وقال "مسعد" خلال لقائه بأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى اليوم الأربعاء، بحضور أعضاء اتحاد طلاب الجامعات، إننا فى حاجة إلى توحيد الصفوف والرؤى، ولا مانع من ممارسة الثقيف السياسى بين الطلاب، بشرط وجود ميثاق شرف، وأضاف "أننا بحاجة الآن لطرح مبادرة لمواجهة العنف اللفظى". وأكد أن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة الكتاب الجامعى واللائحة الطلابية، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع اتحاد الطلاب لمعالجة مشاكل اللائحة على المدى القصير. من جانبهم انتقد رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية زيادة وتيرة العنف بالجامعات خلال العامين الماضيين، نظرا لضعف التواجد الأمنى، رافضين فى الوقت نفسه عودة الحرس الجامعى.  وأشار الطلاب إلى أن الأمن الموجود حاليا مجرد أفراد عاديين، وغير مؤهلين، وليس لديهم خبرة وغير مسلحين، وطالبوا بتوفير الأمن المؤهل والمدرب والمسلح لمواجهة حالات العنف التى انتشرت فى جميع الجامعات، بالإضافة إلى مواجهة انتشار البلطجية. من جانبه أكد الدكتور محمد خشبة، رئيس لجنة التعليم، بأن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ إجراءات تنفيذية لإعادة الأمن إلى الجامعات، ومنها البوابات الإلكترونية، وتأهيل أفراد الأمن وتركيب كاميرات للمراقبة. وأكد الطلاب أن من أهم المشكلات الموجودة فى الجامعات حاليا هى المعامل فى الكليات العملية كالطب والصيدلة والهندسة، حيث لم يتم تطويرها منذ عشرات السنين، بالإضافة إلى قلة عددها بالنسبة لعدد الطلاب.