مجلس أبو ظبي للتعليم

أطلق مجلس أبو ظبي للتعليم استبيانًا حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لجميع طلبة الإمارة في المدارس الحكومية والخاصة، بغرض الحصول على آراء وملاحظات وتجارب الطلبة بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات الإلكترونية، بهدف رصد تأثيرها في الطلبة.

وينقسم الاستبيان إلى أربعة محاور، تتضمن 47 سؤالًا، تتم الإجابة عنها من خلال الاختيار بين نعم أو لا، أو من خلال أربعة اختيارات "غير هامة، هامة إلى حدٍ ضئيل، هامة إلى حدٍ ما، هامة جدًا"، فيما حدد المحور الأخير في الاستبيان الإجابات عن اختيارات "لا أوافق على الاطلاق، لا أوافق، محايد، أوافق، أوافق بشدة، أو لا أعلم مطلقًا، نادرًا، أحيانًا، معظم الوقت، دائمًا".

وطالب مكتب البحوث في مجلس أبوظبي للتعليم، الطلاب عند الإجابة عن أسئلة الاستبيان توخي الصدق والدقة والتعبير صراحةً عما يفعلونه ويشعرون به، مع عدم ذكر أسمائهم أو ما يشير إلى شخصيتهم، مشيرًا إلى أن الإجابة عن أسئلة الاستبيان لن تستغرق أكثر من 10 دقائق، والمعلومات التي ستنتج عنه ستستخدم لأغراض البحث العلمي ولوضع السياسات الملائمة مع التأكيد على سرية جميع إجاباتهم.

وأوضح، أن هذا الاستبيان الذي يجريه مجلس أبوظبي للتعليم، يدور حول استخدام طلبة المدارس في أبوظبي وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات الإلكترونية، والتطبيقات مثل "فيس بوك وتويتر وماي سبيس".

وتضمن الاستبيان أسئلة حول مدى شعور الطالب بأنه محط اهتمام الأشخاص في المدرسة (المعلمون والزملاء)، وكيف يقيّم أداءه الأكاديمي، وهل يتوفر لديه اتصال بالإنترنت في المنزل، أو واي فاي؟ وهل يمتلك حسابًا نشطًا على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك وتويتر وواتس آب" وغيرها.

واشتملت الأسئلة على عدد الأصدقاء المضافين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهل ولي أمرك على دراية بأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل هو ضمن مجموعة أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي خاصتك؟ وهل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتك اليومية؟

وتضمنت الأسئلة طلب إيضاحات عن المواقف التي صادفت الطالب خلال استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، التي أثارت المخاوف.