أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، الثلاثاء الماضي، امتحان مادتي الأحياء للقسم العلمي والفيزياء للقسم الأدبي، وسط حالة من الرضا بين طلاب الأدبي، وتباين آراء طلبة العلمي بشأن مستوى أسئلة الأحياء.

وأكد الطالب سعد خليفة في القسم العلمي، أن أسئلة امتحان الأحياء غطّت المقرر كله، ولم تركّز على جزء معين من المنهج، وعلى الرغم من كثرة أسئلته إلا أن الإجابات المطلوبة كانت مختصرة ودقيقة، والأسئلة خاطبت جميع المستويات، وراعت الفروق الفردية، وتدرَّجت من السهلة إلى الصعوبة.

كما أوضحت الطالبة عائشة المهيري أن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي، إلا أنها تحتاج إلى وقت أكثر وتركيز لحلها بسهولة.

وأشارت زميلتها فاطمة المزروعي، إلى أن المستوى العام لامتحان مادة الأحياء متوسط، باستثناء بعض الأسئلة التي تخاطب المهارات الذهنية العليا للطلبة، وتحتاج إلى دقة وتركيز عاليين، إضافة إلى وجود سؤال غامض وغير مباشر.

وأضاف الطالب راشد البلوشي أن الامتحان جيد بشكل عام، وكان أسهل كثيرًا من النماذج التجريبية المتوافرة على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، حيث أن كل ما جاء من أسئلة سبق وتدربنا عليها.

ومن طلاب القسم الأدبي، أكد الطالب علي محمد: الامتحان كان سهلاً وجاء في 4 ورقات، منها ورقة كاملة للرسومات والتعيينات عليها، والأسئلة جاءت من المنهاج مباشرة ومن دروس متوقّعة.

وأشار زميله راشد خلف، إلى أن أسئلة الفيزياء جاءت سهلة، وخالية من أيّة صعوبة أو مشاكل فنية، وتوقع حصوله على درجات مرتفعة.

من جهة أخرى، ذكرت الطالبة علياء خالد: أسئلة الامتحان تراوحت بين المتوسطة والسهلة، وأغلبيتها كانت مباشرة، ولكن بعضها يتطلّب التركيز كما في أسئلة التعليل وبعض الرسوم، وبشكل عام فإن كل الأسئلة لم تخرج عن المألوف، كما كان الوقت كافيًا، وأن 40 دقيقة كافية للتعامل معها.