الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية

بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، الجمعة، عملية فرز طلبات المرشحين من داخل الدولة وخارجها، الذين تقدموا بمبادرات ومشروعات وبحوث تربوية في الدورة التاسعة للجائزة (2015/‏‏‏2016)، وذلك في 11 مجالًا طرحتها الجائزة في الدورة الحالية، تغطي مختلف مجالات التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي.
وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، التزام الجائزة بالخطة الزمنية لدورتها الحالية، التي انطلقت في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، حيث اختتمت الجائزة مهلة تلقي الطلبات في 17 من كانون الثاني/يناير الجاري، لتبدأ بعدها عملية فرز طلبات المرشحين من داخل الدولة وخارجها، بحضور لجنة مختصة تتولى النظر في مدى استيفاء طلبات المرشحين للمعايير والضوابط الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة.
وتشمل مجالات الجائزة، الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى دولة الإمارات تشمل الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي تشمل التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة.
وأشارت إلى أن عملية فرز الطلبات ستستمر حتى الرابع من شباط/فبراير المقبل، لتبدأ بعدها عملية التحكيم من قبل اللجان المختصة، كل في مجاله، اعتبارًا من السابع من فبراير المقبل، لافتة إلى وجود استجابة واسعة من الميدان التعليمي والتربوي في الدورة الحالية.