أثناء افتتاح معرض التعليم الدولي

افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي معرض التعليم الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، ويستمر حتى غد الجمعة، بالتعاون مع معرض إكسبو الشارقة، في إطار مشروع الإرشاد التعليمي والمهني لطلبة التعليم الثانوي، الذي تعتمده إدارة الإرشاد الطلابي بالوزار،ة كونه أحد البرامج الأساسية في خطتها.

وشهد المعرض مشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد، حيث استمع القاسمي من العارضين عن توقعاتهم للتطور في قطاع التعليم، وأهمية الربط بين مخرجات التعليم وحاجات المجتمع، مؤكداً أن عدد من الطلبة، الذين يزورون المعرض أنهم يبحثون عن جامعات معترف بها، وتخصصات مطلوبة في سوق العمل.

وأشاد وكيل وزارة التربية، مروان الصوالح، بمستوى المشاركة وحسن التنظيم والإعداد، معتبراً أن المعرض يعد فرصة مثالية للطلبة وأولياء الأمور، للتعرف عن قرب إلى الفرص التعليمية المتاحة، التي يوفّرها لهم المعرض تحت سقف واحد، تجتمع فيه جامعات ومعاهد محلية وعالمية، توفّر خيارات تعليمية مميزة ومتعددة.

وأكد الصوالح، أن "الدورة الجديدة من المعرض، تزخر بالعديد من المشاركات، التي تثري العملية التعليمية، وتعزز من مكانة دولة الإمارات على الساحة الإقليمية، التي تحظى بدعم ورعاية كبيرتين في مجال التعليم من قبل القيادة الرشيدة، مضيفاً أن المعرض يشارك فيه 105 مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، تعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من برامج التعليم العالي والدراسات العليا.

كما أوضح الرئيس التنفيذي لمركز "إكسبو الشارقة"، سيف المدفع أن "تزامن انعقاد المعرض الوطني للتوظفّ مع معرض التعليم العالي، يحقق نوعاً من التكامل بين المعرضين أمام الزوار من الشباب وأولياء الأمور، للتعرف إلى توجهات سوق العمل وحاجاته، ما يوفّر لهم فرص الاختيار لنوعية الدراسات، التي تتوافق مع متطلبات العمل المستقبلية.

ويضم معرض التعليم الدول، مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والعديد من دول العالم، وهو فرصة للتعرف إلى مؤسسات التعليم ذات الكفاءة العالية والتكاليف المناسبة، للتواصل مع الخبراء والتعرف إلى خيارات المستقبل المهني، منها جامعة خليفة وجامعة الإمارات وأميركية الشارقة، وجامعة الشارقة وجامعة الغرير وجامعة القاسمية، وكلية الأفق وكليات التقنية العليا