مسار للطباعة والنشر

انتهت مسار للطباعة والنشر التابعة لمؤسسة دبي للإعلام من توريد جميع كتب وزارة التربية والتعليم إلى جميع مخازن الوزارة للعام الرابع على التوالي، مشيرة إلى أن كميات الكتب التي تقوم بطبعها للمدارس الحكومية والخاصة بلغت 3 ملايين و300 ألف كتاب، ووصلت أعداد كتب المدارس الحكومية إلى 82 كتاباً، بينما «الخاصة» 85 كتاباً، إضافة إلى أدلة المعلم.

وقال فيصل بن حيدر المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام: إن مطبعة «مسار» انتهت من توريد الكتب لوزارة التربية والتعليم في نهاية شهر يوليو الماضي، كما انتهت من توريد جميع الكميات بالتعاون مع إدارة المناهج في الوزارة، لافتا إلى أن توريد كتب المدارس الخاصة بدأ في الأسبوع الأول من يوليو الماضي، وينتهي التوريد للكمية بالكامل اليوم. وأضاف: إن تعاون وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة المناهج ومطبعة «مسار» ووجود موقع إلكتروني برعاية الوزارة سمح للمدارس الخاصة بتقديم طلباتها في وقت قياسي، بما يوفر الوقت والجهد في الطباعة والتوريد لمخازنها.
وأوضح فيصل بن حيدر أن عملية طباعة الكتب بدأت بطريقة منظمة من خلال تحديد منهجية وضعتها وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة المناهج، حيث أدت هذه الخطة إلى عدم تأخير توزيع الكتب المدرسية.
وثمنت إدارة المناهج في الوزارة جهود مطبعة «مسار» في طباعة وتوريد الكتب في وقت قياسي لتجنب أي نواقص في العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن عمليات طباعة الكتب الدراسية سنويا تمر بنحو 6 مراحل من قبل الإدارة حيث يقوم متخصصو المناهج في الشعب الدراسية المختلفة بمراجعة الكتب سنويا بدءا من شهر أكتوبر، وتسكين التعديلات اللغوية والعلمية والفنية في ضوء نتائج مراجعاتهم، وفي ضوء ما يرد إليهم من الميدان التربوي من خلال استبانات التغذية الراجعة.

وأضافت: إن الكتب تحول بعد مراجعتها إلى رئيس القسم المعني لاعتماد التعديلات، وتحويلها لوحدة الإنتاج والدعم الفني لتوزيعها على المخرجين والرسامين الذين يقومون بإدخال التعديلات المطلوبة ومتابعة تجارب الطباعة مع اختصاصي المناهج، ثم ترسل الإدارة طلبية الطباعة إلى إدارة المشتريات والمخازن لطرحها مناقصة والتي تم ترسيتها على «مسار» للطباعة والنشر.
وأوضحت أن وحدة الإنتاج والدعم الفني في إدارة المناهج تسلم الأقراص المدمجة والنسخ الورقية إلى المطبعة المعنية لطباعة نسخة طبق الأصل من القرص المدمج ثم إرسال نسخة مطبوعة من الكتاب بشكله النهائي، وتعتبر هذه النسخة «الأولى» ليتم مطابقة تجارب الطباعة من الناحيتين العلمية والفنية.