وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

 بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع القنصل الفرنسي العام هيرفي ماجرو، اليوم الأربعاء، آليات التعاون المشترك، وتعزيز تفعيل الشراكة في العديد من البرامج والمشاريع التربوية.

وأشاد صيدم بالجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية في العديد من المجالات خاصة المتعلقة بالقطاع التربوي، مؤكدا الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تحسين نوعية التعليم ورفد الطلبة بالمهارات المتميزة، واطلاعهم على الثقافات الاجنبية المختلفة.

من جهته، أعرب ماجرو عن سعادته للتعاون بين فرنسا وفلسطين خاصة في المجال التربوي، مؤكداً أهمية استدامة الشراكة وتنفيذ نشاطات من شأنها المساهمة الفاعلة في خدمة العملية التعليمية التعلمية.

كما جرى بحث متابعة تشييد المدرسة الفرنسية في رام الله، وتعزيز برامج التبادل الثقافي والتعليمي مع فرنسا، والاطلاع على التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، وكذلك تم التأكيد على أهمية تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الفلسطينية وغيرها من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي.

وفي سياق آخر، التقى صيدم، بمكتبه برام الله، أعضاء لجنة متابعة قضايا الخريجين برئاسة د. ياسر عبد الله.

وأشاد صيدم بدور هذه اللجنة وجهودها في متابعة قضايا الخريجين، والبحث عن مبادرات متميزة تسهم في إيجاد فرص عمل لهم، موضحاً أن الوزارة بصدد إجراء تعديل امتحان التوظيف والذي تعكف الوزارة في الفترة الراهنة على تطويره بما ينسجم مع الغايات التربوية المنشودة.

واطلع عبد الله، صيدم، على ملامح مقترح خاص بامتحان التوظيف وما تضمنه من أرقام ومؤشرات حول آلية التوظيف المقترحة، معرباً عن تقديره للوزير على ما يبذلها من جهود فاعلة لتطوير التعليم وإحداث نقلة نوعية في النظام التربوي.

كما استمع صيدم لملاحظات وانطباعات الوفد على امتحان التوظيف، واعداً بمتابعة هذه الملاحظات من خلال الجهات المختصة في الوزارة، والعمل على إشراك وتوظيف المبادرات الشبابية في عملية التطوير التربوية.