المدينة المنورة - واس
نظّمت كلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية مؤخراً، محاضرة بعنوان " أثر تقنية الحاسوب والشبكة العالمية في نشر الحديث الشريف وعلومه وتطوير تعلّمه وتعليمه "، وذلك بقاعة المناقشات بالكلية.
وأوضح الأستاذ المشارك بالكلية الدكتور عبدالصمد بن بكر آل عابد، أن تقدّم التِّقَانة المعاصرة وظهور ما عُرف بعصر الرّقميّات أو الحاسب كان معه للعلوم الإسلاميّة نصيب كبير من الخدمات المتنوّعة، ومنها علوم السّنّة النّبويّة المطهرة التي حظيت بنصيب جيّد من برامج الحاسوب، ومن خلال الشّبكة العالميّة الإنترنت، التي أدّت وتؤدّي إلى تيسير سرعة الاطّلاع على سُنّة المصطفى عليه الصلاة والسلام لكل مطالع وراغب من جميع أصقاع الأرض.
وبين أن أهمّ ما يحتاجه الباحث هو الحصول على المعلومة بأيسر السّبل، وأدقّها وأصحّها في أسرع وقت، وكلّ هذا أصبحت تُحققه لنا البرامج الحاسوبيّة، إضافة إلى الترتيب والتنسيق والموازنة والإحصاء وإظهار نتائج البحث أو الدراسة.
وأبان آل عابد أن من سلبيات البرامج الحاسوبية كثرة التصحيفات والأخطاء في النصوص العلمية، وضعف التوثيق العلمي لأنه في الغالب ليس من قبل جهات علمية متخصصة، إضافة إلى سهولة فقد المعلومات بسبب سوء الحفظ أو فيروسات الحاسب أو الأعطال الفنية وصعوبة الرقابة على المنشورات الإلكترونية وصعوبة التمييز بين ما هو أصيل وما هو مسروق.