برمجيات خبيثة تتنكر في أسماء جامعات

ينشر "الديلي ميل"، بمناسبة ظهور نتائج المرحلة الثانوية البريطانية، تقريرًا عن أحدث الوسائل التي يستخدمها المجرمون السيبرانيون، الذين يجذبون الطلاب ويقوموا بتحميل البرمجيات الخبيثة متنكرين في أسماء الجامعات.

ويقوم مجرمو الإنترنت بإنشاء رسائل بريد إلكتروني للتصيد بهدف خداع الطلاب اليائسين في النقر على الروابط المصابة ببرامج ضارة خطيرة، ويمكن للمحتالين استخدام المعلومات الخاصة بهم للوصول إلى حساباتهم المصرفية، وقد حذر الباحثون الطلاب المحتملين في جميع أنحاء العالم ليكونوا على بينة من هذه الفضيحة.

وقال المحلل الأمني الرئيسي في "فورسبوانت" لأمن تكنولوجيا المعلومات، كارل ليونارد: "يمكن أن يأتي هذا النشاط من عناصر إجرامية فردية لتحقيق مكاسب مالية أو كجزء من عصابة منظمة تنشر مجموعات برامج ضارة"، مشيرًا إلى أن عملية الاحتيال تنطوي على إعادة صياغة الخدمات المصرفية، والتسوق عبر الإنترنت وغيرها من احتيال التصيد.

برمجيات خبيثة تتنكر في أسماء جامعات وتحتال على الطلابوأضاف ليونارد: "سوف يقع طلاب الجامعة فريسة لمجرمي الإنترنت خلال تلك الأوقات، وسوف يستمر المحتالين في إعداد المواقع الاحتيالية وإرسال رسائل بريد إلكتروني مقنعة تطالب بالتفاعل"، وأوصى الخبراء في فوربوانت بعدم النقر على الروابط في رسالة بريد إلكتروني، والبحث في الروابط الرسمية، ويجب على الطلاب الاتصال بضابط الأمن إذا كان لديهم شكوك بشأن شرعية العرض.

ومنا جانبه، أوضح فرانك جيفس، باحث الدراسات العليا والرئيس السابق للدعاية في جامعة ميدلسكس: "احتيال من هذا النوع ينطوي على إمكانية خداع الطلاب في المملكة المتحدة، ولكن يمكن أيضًا التقاط الطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على دورات في المملكة المتحدة"، مشيرًا إلى أن المخادعين استخدموا أسماء الجامعات المعروفة مثل أكسفورد أو كامبريدج وقاموا بإنشاء مؤسسات وهمية تبدو مشابهة جدًا.