نجلاء أحمد علي أستاذ مساعد بقسم تقنية المعلومات بالكلية، أوضحت أن دور قسم تقنية معلومات هو إعداد طلبة الكلية لكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعريفهم كيفية متابعة الجديد في التكنولوجيا حتى بعد التخرج، وتوظيفها بشكل فعال خلال عملهم كمعلمي المستقبل، فأهم شيء أن يتعلم الطالب كيفية ادماج التكنولوجيا في التعليم، وذلك ليس بمعنى توظيفها كنشاط، بل كيفية استخدامها بشكل مخطط خلال الدرس وفي الإدارة الصفية، كما يتم تعريفهم ببرامج الحماية التي يمكن استخدامها بطريقة تمنع الطالب من الدخول بشكل خاطئ لمواقع غير مناسبة في ظل وجود شبكات انترنت اليوم بالمدارس. وأكدت نجلاء، أهمية أن توظف الوسائل التقنية بشكل يتناسب مع كل مرحلة، فالآيباد مثلا يجب أن يستخدم لفترة محددة في اليوم الدراسي لطالب المرحلة التأسيسية وتعطى الفرصة لاستخدام التقنيات التي تشجع عمل الطلبة بشكل جماعي، مثل عملهم في مجموعات على جهاز واحد واستخدام السبورة الذكية وغيرها بالإضافة للأنشطة العملية التي تراعي الطبيعة الحركية لطالب هذه المرحلة، وحتى لا يعتاد الطالب الانعزال مع جهازه، وهنا يكون دور المعلم ومهارته في كيفية توظيف التقنيات طبقاً لكل مرحلة ولحاجة المجموعات الطلابية المختلفة. الطالب محمد السبع في السنة الثالثة بكلية التطوير التربوي قال: «التلاميذ اليوم يتعاملون مع جيل التقنيات والآيباد، الذي يحتاج لأساليب ومستوى تعليمي يتناسب معه من كافة النواحي خاصة التقنية، باعتبار أن الأطفال اليوم من عمر الثلاث سنوات يتعاملون مع التقنيات التي تتوفر في بيوتهم وبين أيديهم، لذا فإن التكنولوجيا جزء مهم من التعليم، وليست كهدف بل هي وسيلة على المعلم أن يمتلك مهارة ادماجها خلال تدريس الطالب»، مشيراً إلى أنهم يتم تدريبهم في الكلية على كيفية ادماج التكنولوجيا في التعليم بالشكل الذي يتناسب مع المرحلة التعليمية التي سيقوم بتدريسها بعد التخرج وهي الحلقة الأولى، حيث تعد التقنيات جاذبة لطالب هذه المرحلة بشكل كبير.