ناقشت جامعة الخليل رسالة ماجستير للطالب محمد إبراهيم القرنة التي أعدّها استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في الوقاية النباتية وعنوانها (دراسة حقلية حول بيولوجيا وبيئة ومكافحة ذبابة ثمار الزيتون في المناطق الجبلية الوسطى في الضفة الغربية – فلسطين). وتعتبر ذبابة ثمار الزيتون من الحشرات التي تنتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن أهم الحشرات الرئيسية التي تصيب أشجار الزيتون حيث تبلغ نسبة الإصابة حوالي 80%. وقد تم تنفيذ هذه الدراسة في منطقة بيت لحم في الفترة 2011-2012، هدفت الدراسة إلى مراقبة نشاط طيران ذبابة ثمار الزيتون ونسبة الإصابة في الصنفين ألنبالي والبلدي، بالإضافة إلى دراسة استخدام تقنية المصائد مع الطعوم السامة والفيرومون في مكافحة الحشرة. أظهرت النتائج أن نشاط الحشرة بدأ خلال شهر تموز واستمر حتى شهر تشرين الثاني، كما تبين أن للحشرة ثلاثة أجيال: الجيل الأول ظهر في شهر آب وأيلول والجيل الثاني ظهر في شهر تشرين الثاني وظهر الجيل الثالث في وسط تشرين الثاني. كما تم الاستنتاج أن المصائد اللاصقة الصفراء كانت الأعلى فعالية في صيد الحشرة تلاها اللون الأخضر بينما ظهر آن كلا من اللون الأحمر والأزرق لم تكن جاذبة للحشرة. كما أظهرت النتائج أن كلا من صنف الزيتون البلدي (الرومي) والنبالي المحسن كانت حساسة للإصابة بذبابة ثمار الزيتون كما تبين أن نسبة الإصابة ترتفع في السنة الشلتونية (2011) عنها في السنة الماسية (2012). أما بالنسبة لدراسة استخدام المصائد بالطعوم الجاذبة فقد أظهرت النتائج أن المصائد الفرمونية كانت فعالة في صيد الذكور بينما الطعم (Putrescine) كان الأعلى فعالية في صيد إناث ذبابة ثمار الزيتون. وأوصى الباحث باستخدام المصائد الفرمونية بالإضافة إلى الطعم الجاذب (Putrescine) معا وذلك للسيطرة على آفة ذبابة ثمار الزيتون وينصح بالبدء في نشر المصائد اعتباراً من بداية شهر تموز ولغاية نهاية موسم الحصاد في تشرين الثاني. وقد تكونت لجنة المناقشة من: عبد الجليل حمدان مشرفاً ورئيساً، رائد الكوني متحناً خارجياً، رزق بشير- سليمية ممتحناً داخلياً. وقد اجتاز الطالب المناقشه بنجاح.