أكد وزير التعليم العالي في سورية الدكتور مالك علي خلال اجتماعه أمس الاثنين، بأعضاء فريق العمل في وزارة التعليم العالي، الحرص على تطوير العمل الإداري في جميع المديريات والدوائر، وعلى القيام بواجباتها بروح الفريق الواحد وتقديم برنامج عمل متكامل يتضمن رصد نقاط القوة والضعف في كل مفصل من مفاصل العمل ومقترحات التطوير.‏ وشدد السيد الوزير على "ضرورة تحمل المسؤولية وتبني القرارات المناسبة التي تصب في المصلحة العامة دون أي تقصير أو تهاون"، مؤكداً أن "المحاسبة ستطبق على الجميع دون استثناء، وأن الأنظمة والقوانين يجب أن توظف لمصلحة المجتمع وتطويره دون تحيز أو انحراف عن مسارها الطبيعي"، مبيناً أن "الوزارة يجب أن تكون الأكثر تفاعلاً مع المجتمع كونها تعمل في إطار تنمية الموارد البشرية المؤهلة في جميع المجالات والاختصاصات وتنمية المهارات، ولاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها سورية حيث إن مهمتها في نشر المعرفة والعلم هي الرافعة الحقيقية في تنمية المجتمع وتطويره".‏ وتطرق الوزيرعلي إلى "أهم النقاط التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة لتطوير العمل الإداري والارتقاء به، ولاسيما من خلال حسن استقبال المراجعين وتلبية احتياجاتهم بالسرعة المناسبة، واستثمار عامل الوقت والالتزام بالدوام، والعمل على عقد لقاءات دورية مع القيادات الإدارية بمختلف مستوياتها لبحث أفضل السبل والمقترحات المناسبة لتطوير عملها بالشكل الأمثل".‏