عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير

ناشدت مواطنة اردنية عبر سرايا اليوم السبت، رئيس الوزراء عمر الرزاز بانصافها بعد 5 سنوات من عملها كعاملة نظافة في احدى الشركات الخاصة باعمل النظافة.

واضافت ان العمل كعاملة نظافة ليس بالامر المعيب لكن بعد ما تم نشره يوم امس عن احدى الموظفات التي يصل راتبها الشهري الى ما يقارب الـ 4 الاف دينار شعرت بالضيم، حيث شعرت ان من يحمل شهادات عليا ويبذل المستحيل للوصول اليها اصبح من الصعب ان يجد وظيفة مناسبة لها، واما من لديه 'واسطة' ومحسوبية يكون ذو شأن داخل المؤسسات الحكومية دون النظر الى المستوى التعليمي الحاصل عليه.

وبينت لسرايا انها كان حلمها هو اكمال الماجستير بعد ان انقطعت عن اكمال دراستها بعد عام واحد بسبب الاوضاع المادية الصعبة التي تمر بها اسرتها ثم الحصول على شهادة الدكتوراه، لكن وجدت نفسها في نهاية المطاف تعمل كعاملة نظافة في احدى الشركات.

واشارت ان بعد مكابدت أهلها على تدريسها وتخرجت بتقديرجيد لم تستسلم للظروف بعدم توفر وظيفة فقررت اكمال الماجستير حيث كان زوجها ممن وقفوا بجانبها وبذل كل ما يستطيع من اجل تحقيق حلم زوجته في الوصول الى ما تريد لكن كانت الظروف صعبة للغاية ومزتلزمات منزلهم واسرتهم حالت دون اكمال دراستها.

وناشدت المواطنة عبر وكالة سرايا الاخبارية انصاف رئيس الوزراء عمر الرزاز لها فهي حالها كحال جميع الاردنيات النشميات اللواتي لا حول لهن ولا قوة.

سرايا لديها عنوان وهاتف هذه الاردنيه النشمية في حال طلب التواصل معها