جامعة الأميرة نورة

أكدت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أن ميزانية هذا العام 1439/1440 هـ محملة بالخير مبنية على العزم والإصرار , تمثل فيها أكبر إنفاق عام في تاريخ المملكة، كما تحقق فيها تنوع المصادر والموارد المالية، والتحرر من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل .

وقالت بهذه المناسبة :" بلا شك أن هذا النجاح الذي تحققه الميزانية هذا العام، ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله سبحانه ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والجهود الجبارة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ ، في تحقيق الاصلاح الاقتصادي وتطوير إدارة الشئون المالية بما يحقق الاستقرار المالي للوطن ويعزز تحقيق أهداف الرؤية الوطنية للمملكة 2030.

وأضافت " لقد تجسدت نتائج تلك الاصلاحات الاقتصادية في ميزانية هذا العام، في انخفاض واضح في حجم العجز المالي عما كان عليه في السنوات الماضية، تحقق ذلك برغم انخفاض سعر النفط، ورغم ارتفاع حجم الإنفاق المتوقع، فالميزانية تضمنت مجموعة شاملة من المبادرات والمشاريع التنموية، والبرامج التطويرية، وخلق فرص وظيفية للمواطنين، وفتح مجالات جديدة للاستثمار، ودعم بعض البرامج التنموية كبرنامج تحفيز الإسكان، وبرنامج دعم المنشئات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك، مما يقوم على حجم إنفاق كبير، كما أن الاصلاحات شملت النهج الذي أعدت به الميزانية حيث روعي فيه تعزيز الشفافية وتحسين معايير الإفصاح المالي".

وأكدت الدكتورة العميل في ختام حديثها أن هذا الاصلاح الاقتصادي والاستقرار المالي الذي تبشر به ميزانية هذا العام، يضع خيارا وحيدا أمام مؤسسات العمل المختلفة في الدولة وهو العمل الجاد على ضبط العمل والتطوير وتحسين الأداء ومن أهم هذه المؤسسات مؤسسات التعليم والتدريب والتأهيل التي خصص لها ما يقارب ١٩٢ مليار ريال مما يدعمها ويدفعها على أن تقوم بواجبها نحو تطوير خططها وبرامجها التعليمية، بما يؤهلها لأن تكون موردا ثريا بالمخرجات الفاعلة و القادرة على خدمة المجتمع والوطن ومواكبة تطلعات رؤية المملكة 2030 وتحقيق أهدافها، سائلة الله الكريم أن يحفظ بلادنا في عز وأمن واستقرار، وأن يحفظ قادتها ويعينهم ويمدهم بتأييده ونصره، إنه سميع مجيب.