تفتح جامعة جدة أبواب الحوار على خمسة محاور، من خلال تنظيمها ملتقى صناعة العقار يومي 25-26 محرم (26-27 أكتوبر)، حيث يهدف لسد الفجوة الحالية في حاجة السوق لمختصين مبدعين في مختلف علوم العقار، عبر تصميم برامج تعليمية وتدريبية علمية تتناسب مع متطلبات المتقدمين القصيرة والبعيدة الأمد سواء بشكل دورات أو بكالوريوس/‏ ماجستير. كما يطمح القائمون على الملتقى للخروج بتوصيات تفيد كل أطراف المعادلة العقارية، سواء طرفها التعليمي أو الطرف التطبيقي العملي.

وسيضم الملتقى نخبة من المختصين من القطاعين العام والخاص، بهدف ربط كل من له علاقة بسوق التعليم والتدريب العقاري. وسيتم في ختام الملتقى، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة جدة وهيئة المقيمين العقاريين.

ويناقش الملتقى 5 محاور رئيسة تخدم هذه الصناعة، هي: دور الجامعات في تلبية احتياجات سوق العمل وفقًا لرؤية 2030، التقييم العقاري ومفهوم إدارة العقار، التمويل العقاري من وجهة نظر المختصين ومدى توفر المؤهلين من خريجي كليات الأعمال، التسويق العقاري "الواقع والمأمول"، "التطوير والتنمية العقارية" من وجهة نظر مختصي إدارة العقار.

وستشارك وزارة الإسكان وإمارة مكة المكرمة بالمحور الأول. أما المحور الثاني فستشارك فيه هيئة المقيمين، بالإضافة إلى مسؤولي شركات عقارية. وستكون مناقشة المحور الثالث بمشاركة مستثمرين ومستشارين عقاريين. وفي اليوم الثاني، سيُكمل آخر محورين عبر التسويق العقاري ثم التطوير والتنمية العقارية، بمشاركة من أمانة جدة ومستثمرين ومطورين عقاريين. 

دور الجامعات في تلبية احتياجات سوق العمل.
التقييم العقاري ومفهوم إدارة العقار.
التسويق العقاري.
التمويل العقاري من وجهة نظر المختصين.
التطوير والتنمية العقارية.