نفى طلاب الدعوة السلفية بجامعة الأزهر ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن إرسال رسالة بإسم الدعوة السلفية تحمل استتابة وتهديد لعمداء كليات جامعة الأزهر. وأوضح الطلاب في بيان لهم، أن ما نشر يشكل افتراء واضح على هذه الدعوة ضمن موجة جديدة من حملات التشويه المتعمد للدعوة السلفية وشبابها. وأكدوا، أن "الدعوة السلفية" وأسرة "نبض الأزهر" الممثلة لها في الجامعة تؤكدان براءتهما من هذه الرسائل التي لا يعلمون من أرسلها ومن صاحب المصلحة في ذلك. وأضاف الطلاب، أن هذه الرسائل المنشور نصها في بعض الصحف تحتوي على إساءة أدب ليست من أسلوبنا وأخلاقنا كما أنها لا تخلو من مخالفات شرعية واضحة مما يعطي صورة عن ماهية راسلها الذي يصعب انتماؤه للمنهج السلفي. وتسائل طلاب الدعوة السلفية، "إذا أراد أبناء الدعوة إظهار هويتهم، فلماذا أرسلوها ولم يسلموها بأنفسهم مع كونهم منتشرين في أنحاء الجامعة وعلى علاقة جيدة بإدارات الكلياتْ؟!" وأعربوا عن ثقتهم بأن مثل هذه الافتراءات لن تؤثر على علاقتهم بأساتذتهم الذين يكنون لهم الاحترام والتقدير، أو علاقتهم بإخوانهم الذين لم يعهدوا منهم مثل هذه السلوكيات.