الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد

أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد بالمكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية تحت راية دولة الاتحاد، والتي تشهد على التقدم المتزايد الذي تحرزه يوماً بعد يوم ويعزز مكانتها في صدارة نساء العالم.

وثمنت مبادرة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتتويج الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية هذا العام بشعار «المرأة على نهج زايد»، تزامناً مع مئوية زايد وإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن عام 2018 في الإمارات سيحمل شعار «عام زايد».

وأكدت أن دولة الإمارات تعمل بكل إخلاص وجدية على تمكين المرأة والنهوض بإمكانياتها دون تمييز بين الجنسين تحقيقاً للتنمية الشاملة بالمجتمع، وأن دستورها يضمن التكافل والمساواة بين الرجل والمرأة بوصفه حقاً أساسياً.

وأضافت إن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى منذ تأسيس الدولة هذه الحقوق الأساسية للمرأة كجزء من تمكين كامل المجتمع، وحملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» رؤيته هذه كمسؤولية وتقدمت في تنفيذها خطوات إلى الأمام لدعم تمكين المرأة.

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن قيادتنا الرشيدة استلهمت من إرث زايد، المتمثل في مواقفه وأقواله ووصاياه، ضرورة حشد وزيادة الدعم القوي للمرأة، وتمكينها من تبوُّؤ أعلى المناصب في المجالات كافة، والنهوض بمسؤوليتها الوطنية بوصفها مربية الأجيال والشريك الفاعل في عملية البناء والتنمية.

ونوهت معاليها بإطلاق الاتحاد النسائي العام خلال العام الحالي موسوعة المرأة الإماراتية التي تعد أول مرجع إلكتروني موثق حول كل ما يتعلق بالمرأة الإماراتية وإنجازاتها ومسيرتها. وأشارت إلى فوز دولة الإمارات بالمرتبة الأولى على مستوى العالم في مؤشر احترام المرأة الصادر عن مجلس الأجندة الدولية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2013، فضلاً عن فوزها بالمرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث المساواة بين الجنسين.

اهتمام

وأوضحت أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتثقيف المرأة وتأهيلها من خلال عملية التعليم المتكاملة، سواء على الصعيد المحلي أو ضمن مبادراتها ومشاركاتها الدولية للعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين، كما أنها تتولى ملفات عديدة تتعلق بالاهتمام بالمرأة في العالم عن طريق الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.