قال علماء من أوروبا، إن تحفيز النشاط الحركى للأطفال يمكن أن يكون له تأثير بعيد المدى لا ينعكس فقط على صحتهم البدنية ورشاقتهم، بل على أدائهم المدرسى. وأكد العلماء تحت إشراف ماركو تى. كانتوما من المركز الفنلندى لعلوم الصحة والرياضة فى دراستهم التى تنشر على الموقع الإلكترونى لمجلة "بناس" أن الأشخاص الذين لا يتحركون بشكل كاف فى طفولتهم يعانون فى شبابهم من زيادة الوزن وقلة الحركة وضعف فى تحويل الدهون إلى طاقة وضعف فى جهاز القلب والدورة الدموية، وما يترتب على ذلك من البدانة وما ينتج عنها من ضعف فى القدرات المدرسية. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال تحليل بيانات 8061 شخصا ولدوا فى الفترة بين عامى 1985 و1986.