أكدت جمعية نساء ضد العنف الدولية , إنها منحت عضويتها الفخرية للناشطة الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي ، البالغة من العمر 14 عامًا التي أطلق عليها رجال طالبان الرصاص في الرأس، وذلك تقديرًا لشجاعتها في طرح قضايا المرأة. ونقلت وكالة فرانس برس عن الجمعية المستقلة قولها إنها منحت عضويتها الفخرية للناشطة والمدونة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي تعرضت لمحاولة اغتيال على أيدي حركة طالبان أدت إلى إصابتها بجروح خطيرة، تقديرًا لشجاعتها في طرح قضايا المرأة. وأعلنت الجمعية أنها قررت أن تكون نشاطاتها لمدة عام تحمل شعارًا بصورتها واسمها تكريمًا لها وتضامنًا مع معاناتها,وأشارت رئيسة الجمعية خلود خريس في البيان إلى تضحية ملالا من أجل فضح معاناة النساء في بلدها، الأمر الذي كان له اثرًا طيبًا في تسليط الضوء على المعاناة والاضطهاد الذي تتعرض له النساء في بلادها. ووصفت الاعتداء البشع الذي تعرضت له ملالا بأنه ,جريمة نكراء تكشف توحش الذين حاولوا قتلها لخوف هؤلاء القتلة من الحقيقة ,التي فضحتها الناشطة الباكستانية في مدوناتها. وتعنى جمعية "نساء ضد العنف" بالدفاع عن حقوق المرأة ,وتهدف إلى "إحداث تغيير مجتمعي وصولًا إلى مجتمع ديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية, ويحفظ لأفراده، لا سيما المرأة، الحق في حياة كريمة وبمساواة وتكافؤ فرص. وأعلن الفريق الطبي الذي يعالج ملالا في بريطانيا ,إنها تمكنت من النهوض والوقوف ,وتبادلت مع الأطباء الحديث كتابة.