اقتحمت إحدى السيدات، مساء الإثنين، مقر حزب "الحرية والعدالة" في السويس، حيث لم تستطع قوات الأمن، أو أعضاء الحزب منعها من المرور. ونددت بالصراع على السلطة، وتساءلت مستنكرة "هل هذا هو الإسلام يا إخوان"، فيما سيطرت عليها حالة من الصراخ والهياج، منندة بما وصلت إليه البلاد. وأطاحت السيدة بكل ما قابلها  داخل الحزب، من أثاث ورجال وأخذت فى نهرهم على ما شاهدته منهم خلال يوم الجمعة الماضي وقيامهم بضرب وقنص المتظاهرين، حيث أكدت السيدة وهي في حالة إعياء شديد أنها أمسكت بأسلحة مع ملتحين من أعضاء الحزب الجمعة الماضي، منها السيوف والمسدسات والبنادق والشوم إضافة إلى مشاهدتها لأكوام الزلط وكسر الرخام وزجاجات المولوتوف داخل مقر الحزب وقالت إنها أمسكت بالأسلحة مع أيادي السنية والملتحين من اعضاء الحزب وصرخت فيهم " هوا ده الاسلام تقتل اخوك بالسيف ... هيا دي مصر ". واضافت السيدة أنها شاهدت بلطجية كانو يقفون في صحبة أعضاء الحزب بعد تأجيرهم لقتل المتظاهرين وأخذت تصرخ بكلمات وجهتها إلى أعضاء حزب الحرية والعدالة في السويس ولرئيس مكتب إرشاد جماعة الإخوان في السويس سعد خليفة، " اتقو الله في مصر .. اتقو الله في أولادنا ... التي تموت ... مصر في أيديكم اتقو الله فيها " واكدت السيدة أنها من أهل المنطقة وتدعى حنان، و سبب ثورتها وغضبها ضد جماعه الإخوان المسلمين يأتي بعد مشاهدتها لأعضاء الجماعة يوم الجمعة الماضي وهم يقومون بقتل الشباب من أهالي السويس من أجل كرسي الحكم والدفاع عن الرئيس محمد مرسي.