اوقفت المحامية الايرانية نسرين ستودة، المسجونة بسبب نشاطها في الدفاع عن حقوق الانسان، الثلاثاء اضرابها عن الطعام الذي بداته في 17 تشرين الاول/اكتوبر الماضي كما جاء في موقع الكتروني للمعارضة. واوضح الموقع القريب من رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ان ستودة اتخذت هذا القرار بعد مساع قام بها نائبان لرفع القيود المفروضة على زيارة اسرتها لها. ومنذ اب/اغسطس 2010 تقضي المحامية، الحاصلة على جائزة سخاروف لعام 2012 من البرلمان الاوروبي، عقوبة السجن 11 عاما لدفاعها عن السجناء السياسيين وعن حقوق الانسان الى جانب حائزة نوبل للسلام شيرين عبادي. وقد بدات ستودة، الام لطفلين، الاضراب عن الطعام في 17 تشرين الاول/اكتوبر الماضي للتنديد بظروف اعتقالها في سجن ايوين، شمال طهران، والقيود المفروضة على زيارة افراد اسرتها لها وبما تتعرض له من مضايقات. والثلاثاء اعربت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي عن "قلقها الشديد" للمعلومات التي اشارت الى تدهور صحة ستودة الصحية اثر اضرابها عن الطعام. وتطالب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمنظمات الدولية الرئيسية لحقوق الانسان باستمرار باطلاق سراح ستودة التي تعتبرها سجينة راي. واعلنت لجنة للبرلمان الايراني انها ستبحث وضع المحامية.