أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية أن التنسيق بدأ مع الجهات الرسمية لوضع آلية لتحديد السن المناسب لزواج الفتيات، واصفاً تزويج القاصرات بالبيع من أجل المال.وقال رئيس الهيئة، بندر العيبان، لصحيفة "الرياض" اليوم الثلاثاء، إن التنسيق يهدف الى حماية حقوق الفتاة وتحقيق مصلحتها، مشيرا إلى رصد الهيئة لأكثر من 5 حالات زواج قاصرات في العام الماضي.وأضاف أن زواج القاصرات لا يعني تزويج الصغيرات لكبار السن فقط، إنما ينظر لفارق السن، موضحاً أنه قد يكون الزوج شاباً، إلا أن الزواج يتم لدوافع مادية بحتة، مؤكداً أن الدراسات أثبتت أن تزويج الفتاة في سن مبكرة له مخاطر نفسية واجتماعية وعقلية عليها.وأشار العيبان إلى أن الهيئة تمكنت بفضل زيادة الوعي الإجتماعي من حل القضايا التي رصدتها فيما يتعلق بتزويج فتيات صغيرات السن.وكانت هيئة حقوق الإنسان السعودية نجحت في إنهاء مأساة فتاة تبلغ من العمر 15عاماً وتطليقها من عجوز في العقد التاسع من عمره، بعد أن هربت في ليلة زفافها إلى منزل أسرتها مرة أخرى، ووافق الزوج على تطليق الفتاة مقابل استرجاع قيمة المهر الذي دفعه.