ضمن الشراكة المثمرة بين بنك الأسرة وإدارة مجمع الرملي ومؤسسة جندل لإدارة وتنظيم المناسبات نظم بنك الأسرة برنامجه الرمضاني سوق بنك الأسرة الرمضاني للعام الثاني على التوالي حيث شارك فيه عدد من عملاء البنك والمستفيدين من خدماته ضمن جهود البنك المتواصلة لخدمة الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود وفي إطار دعم العملاء المتميزين. وبهذا الصدد شكرت الأستاذة فاطمة الأنصاري مسئول الخدمات غير المالية ببنك الأسرة إدارتي مجمع الرملي ومؤسسة جندل لإدارة وتنظيم المناسبات على هذا التعاون المثمر في سوق بنك الأسرة الرمضاني وذلك بتوفير إدارة الرملي مساحة كبيرة في المجمع لعرض منتجات عملاء البنك المتميزين على الزوار وإدارة السوق من قبل مؤسسة جندل الذي شمل السوق على بيع الملابس والعبايات والأعمال اليدوية المأكولات الشعبية وغيرها من الأعمال لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر والأسر المنتجة المقسمة على هيئة فرجان تُعبر عن طابع البحريني التراثي. وقالت الأنصاري " يعتبر بنك الأسرة أول مؤسسة مصرفية اجتماعية في المنطقة تعنى بدعم الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود والعمل على الارتقاء بهم عن طريق تقديم حزمة من الخدمات التمويلية وغير المالية، وايمانا منا بأهمية دعم كل الفئات المجتمع لتعزز قدرة العملاء على تحقيق النجاح في أعمالهم من حيث توليد الفكر، وتسهيل التدريب، والاتصال بين الشبكات المهنية، والتسويق بشكل فعال لصالح زبائنه وان هذا السوق انطلاقة للبنك في تنظيم المعارض والأسواق لدعم أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والأسر المنتجة. يذكر أن بنك الأسرة تم تأسيسه بمبادرة من وزارة التنمية الاجتماعية وذلك بشراكة بين كل من: المؤسسة الخيرية الملكية، بنك البحرين والكويت، بنك الإثمار والبنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي، ووفق إطار تعاون مع مؤسسة جرامين، وينفذ برامجه بالتعاون مع تمكين وقد حصل البنك على ترخيص من مصرف البحرين المركزي وافتتح في يناير 2010 كأول مصرف اجتماعي متخصص في التمويل متناهي الصغر يعمل وفقا للشريعة الاسلامية, حيث قدم البنك خدماته لاكثر من ألف خمسائه مستفيد منذ تاسيسه واستفاد من خدماته الغير مالية المئات من خلال المشاركة في المعارض والورش التدريبية.