قامت ست سيدات سعوديات موظفات في إحدى شركات القطاع الخاص، بتسجيل أسمائهن بحروف من ذهب في معترك الحياة العملية الصعبة في قطاع المقاولات بدهاء وفطنة من بعد، في وقت لم يشهد فيه هذا القطاع وجود نواعم من قبل. واهتدت ماجدة العماني إلى فكرة لاستثمار المبلغ المالي في شراء آليات ثقيلة وتأجيرها لأحد المقاولين العاملين في منطقتها، ووجدت ضالتها في مقاول يعمل على إنهاء مشروع كبير في منطقة مكة المكرمة، لهذا مررت الفكرة إلى رفيقاتها الخمس. وتقول العماني: "اعتدت أنا وصديقاتي التجمع أسبوعيا، وفي كل مرة نتحدث عن تعب العمل وأنه من الضروري استثمار هذه الوظيفة في مشروع يضمن لنا حياة كريمة في حال توقفنا عنه، وأنه من الضروري التفكير في طريقة لجلب المال في زمن طفرة لم تعرف السعودية مثيلا لها، وهي طفرة عيبها الوحيد أن خيراتها لا تنال أحدا كما تنال أرباب المال أنفسهم".