قتلت أكبر معمرة في أحياء حمص المحاصرة، عقب استهدافها برصاص قناص تابع لقوات الحكومة السورية. وسبق لأم نزار، التي قضت عن عمر يناهز 95 عامًا، أن تحدثت، في لقاء تلفزيوني، عن معاناة المحاصرين في أحياء حمص من جوع وحصار، مؤكدة نقص المواد الغذائية والطبية لدى السكان المحاصرين، لا سيما حليب الأطفال. وكانت أم نزار فقدت أحد أبنائها في قصف على حي باب الدريب، ثم انتقلت لتكمل باقي أيامها مع أبنائها الأخرين في أحياء حمص المحاصرة، قبل أن تكون هدفًا لأحد قناصي النظام، وتنتقل إلى رحمة الله.