ألزمت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، أمًا (من جنسية دولة عربية)، بالتقيد بجدول الفحص الطبي لابنتها المصابة بمرض مزمن (السكري)، بعد أن تلقت إشعارًا من لجنة حماية الطفل بمستشفى لطيفة، حول تعرض الطفلة لإهمال واضح، أدى إلى تدهور حالتها الصحية، بسبب عدم التزامها بالمتابعة الدورية لدى المستشفى.
 
وأبان مدير إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، الرائد شاهين إسحاق المازمي، إن الإدارة تلقت اتصالًا من لجنة حماية الطفل بمستشفى لطيفة، يفيد بأن طفلة مصابة بمرض السكري لا تراجع المستشفى في المواعيد المخصصة لها، ويلاحظ الأطباء تراجعًا لافتًا في صحتها، فتواصل فريق من الإدارة مباشرة مع الأم، التي أفادت بأنها تعيش بمفردها مع ابنتها، ويتعذر عليها أحيانًا الاستئذان من جهة عملها لاصطحابها إلى المستشفى، ما تسبب في تفويت مواعيد المتابعة الدورية.
وأشار إلى أن الإدارة لم تكتفِ بإلزام الأم بالتقيد بالمتابعة الدورية لابنتها وعدم إهمالها، لكنها تواصلت أيضًا مع جهة عملها، للسماح لها بالخروج في أوقات المستشفى، مؤكدًا أن الأطفال لهم الأولوية التامة، ولا يمكن الاقتناع بأي مبررات تحول دون الاهتمام بهم. وأفاد بأن الإدارة أسهمت في حل مشكلة امرأة كانت تعاني وأبناؤها الثلاثة عدم توفير زوجها مسكنًا ملائمًا لهم، وإجبارها على السكن مع أمه التي تعاملها بقسوة، إذ نسقت الإدارة مع هيئة تنمية المجتمع، وتم توفير مسكن لهم، وإلزام الزوج بالإنفاق عليهم