مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات الدكتورة أمل بالهول الفلاسي

حذرت مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، الدكتورة أمل بالهول الفلاسي، في كتاب أعدته حول"صناعة الكراهية"، عن مدى خطورة انتشارها في المجتمعات المدنية، خصوصا عند إدخال الكراهية في الخطاب الديني والاجتماعي، والذي اعتبرته بوابة دخول الشباب العربي إلى عالم التطرف والجماعات المسلحة.

وعرفت الدكتورة أمل بالهول الكراهية، موضحة أن للكراهية أكثر من تعريف، وللتعمق أكثر لمعرف الكراهية وكيف يتم تصنيعها وزرعها في العقول، لا بد من من تقديم تعريف لها يمهد لنا دراستها ومعرفة ركائزها، وكيف تم توظيفها في الخطاب الديني والثقافي والمجتمعي.

وتعرف الكراهية بأنها حالة طبيعية من عدم قبول جزء من العقل المختص بالمشاعر والأحاسيس الانسحابية إلى بعض العناصر الداخلة إليه عن طريق الأعصاب الدقيقة، وذلك نتيجة إلى تأثير العالم الخارجي في الشخص.

ولا ترجع إلى عامل واحد، بل هي حالة معقدة، وتشتد باشتداد الشعور بالأنانية، أو الشعور بالخوف، أو بالاضطراب النفسي، وما ننتهي إليه هو امتزاج موقف فكري مع حالة نفسية، وتصاحبها مشاعر اشمئزاز ونفور أو عدم التعاطف مع شخص معين.