أشادت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بخطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي التاسع للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.

وأكدت أن خطاب سموه يحمل بين طياته الكثير من العناية والاهتمام بجميع فئات المجتمع في الإمارة دون استثناء وهي إشارة إلى المسؤولية التي يتحملها تجاه أبنائه المواطنين .. مشيرة إلى أن الرؤية التي رسمها حاكم الشارقة هي رؤية شمولية ولها دلالات عديدة ولمسات إنسانية وتوجيه استرشادي مهني واضح لجميع الفئات الفردية والمؤسساتية.

وأضافت أن خطاب سموه التوجيهي أمام المجلس الجديد يدفع الجميع نحو المزيد من الجهد لتحقيق رؤية سموه الثاقبة للارتقاء بأبناء الشارقة وهو استكمال لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومتابعتها الحثيثة لتحقيق كل ما يصب بمصلحة العمل الاجتماعي في إمارة الشارقة والنهوض بالفرد بشتى الأصعدة.

وقالت إن المدينة بما لها من دور في قارب العمل الانساني والاجتماعي ستضع نصب أعينها تنمية الفئات التي تطرق إليها سموه والتي هي في الأساس من أصل عملها.

وأشارت سعادتها إلى ما ذكره صاحب السمو حاكم الشارقة عن التمكين الاجتماعي واختصاصه برعاية الأيتام باهتمام وحرص التمكين في تنفيذ تلك التوجيهات .. مؤكدة أنه المدينة ستعمل بكل منهجية لاستكمال التغطية الكاملة لخدمات المؤسسة لكل من يعنى بذلك.

وأوضحت أن التمكين الاجتماعي يسعى دوما لتحقيق مرتبة التمكين لجميع الأيتام المنتسبين إليه وخطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أضاف دافعا جديدا لاستكمال هذه المسيرة وتحقيق جميع أوجه التمكين المختلفة لجميع من يندرج تحت قافلة فاقدين الأب في إمارة الشارقة.

جدير بالذكر أن مساندة ذوي الاختصاص من جميع الجهات الاحصائية في الإمارة كفيل بتسهيل الوصول للأيتام من الأسر المتعففة والحصول على تعدادهم ويساهم بشكل كبير بالوصول إليهم وتقديم اللازم لهم وفق ما تلتزم به المؤسسة من تحقيق أهدافها في سد الرعاية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لهم.

وتمكين الشارقة لا يؤول جهدا في استحداث برامج ومشاريع تدعم الأيتام وتتناسب وقدراتهم في شتى المجالات تحقيقا لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تمكين جميع أفراد الإمارة.