جمعية أصدقاء مرضى السرطان

    أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان بقرار مجلس الوزراء برصد 54 مليون درهم للكشف المبكر عن السرطان والفحص الدوري الشامل مجانا للمواطنين.

    وأكدت أن القرار يأتي في إطار التوجه العام لقيادة دولة الإمارات الرشيدة المتمثل في توفير الحياة الصحية للشعب الإماراتي والتي تحرص دوما على الحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها لتعكس بذلك نموذجا عصريا في الإدارة اقتفت أثره عدد من دول العالم التي تنشد سبل سعادة مواطنيها وضمان مستقبلهم.

    وقالت  لدينا ثقة كبيرة بأن مبادرتي الفحص الدوري الشامل والكشف المبكر عن السرطان ستساهمان بشكل كبير في مواصلة الجهود الرامية إلى نشر الوعي العام حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان وتعزيز الجهود الهادفة إلى توفير الفحوصات المجانية للكشف عن المرض في كافة أنحاء الدولة وعلى مدار العام، مشيرة إلى أهمية جزئية برامج الوقاية من أمراض السرطان إلى جانب الفحوصات الدورية وأيضا توفير العلاجات المناسبة والفعالة للحالات التي يتم اكتشافها في الدولة  .

    ولفتت إلى أن مثل هذه المبادرات الرائدة والنوعية تؤكد تميز دولة الإمارات عربيا ودوليا في المحافظة على مستوى الحياة الصحية للمواطنين والمقيمين على أرضها وأن هذا التوجه يصب في مصلحة الدولة حاضرا ومستقبلا حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن برامج الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية ومنها السرطان تساعد إلى حد كبير في تعزيز فرص العلاج والشفاء للمصابين وتقلل أيضا من تكاليف العلاج.

    يشار إلى أن الشيخة جواهر القاسمي أسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 1999 بهدف نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستاتا والجلد والقولون والمستقيم تحت مظلة برنامج" كشف" الذي أطلقته الجمعية بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجانا وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين.

    وخلال رحلة عملها الطويلة والحافلة بالإنجازات تمكنت الجمعية من تقديم الدعم المادي والمعنوي لأكثر من 1380 مريضا ومريضة من مختلف أنحاء دولة الإمارات.