إحدى الدوائر الحكومية في مدينة العين

أكدت ليلى (أردنية)، تقيم في مدينة العين، أن زوجها توفى قبل نحو عام، إثر مرضه بالسرطان، تاركًا لها ستة أيتام، أكبرهم 17 عامًا.

وتشرح أن زوجها كان يعمل في إحدى الدوائر الحكومية في مدينة العين حينما أصيب بالمرض، وبعد أن فارق الحياة بدأت رحلتها مع الشقاء، كما تقول، مبينة أن "الأسرة تعيش حاليًا بدخل شهري لا يتجاوز 5000 درهم"، إذ تعمل موظفة.

وتتابع "لقد تسبب موت زوجي في تراكم الديون على الأسرة، وقد استطعت شيئًا فشيئًا سداد بعضها من راتبي المتواضع، وعجزت عن الوفاء بالبعض الآخر، لكن المشكلة أن احتياجات الأسرة تتزايد باستمرار، فأولادي في مراحل دراسية مختلفة، وهم يعانون بشدة بسبب ضيق ذات اليد، فيما أنتظر الفرج في فرصة عمل في أي جهة براتب يؤمن أساسيات الحياة لأبنائي ويحفظ كرامتهم، لأن الراتب الذي أتقاضاه حاليًا لا يكفي لسداد الرسوم الدراسية أو فواتير الكهرباء أو متطلبات الحياة".

وتشرح أن لديها خبرة في السكرتارية والمبيعات، معربة عن أملها أن تجد فرصة عمل لدى إحدى الشركات في مدينة العين، لتنفق منها على أسرتها، أو أن يتكفل أحد فاعلي الخير بمصاريف مدارس أبنائها، خصوصًا أن الابنة الكبرى على مشارف الجامعة.