السباحة النسائية

أكدت عضو مجلس إدارة اتحاد السباحة رئيس اللجنة النسائية مريم الشامسي أن الاتحاد حاليا يسعى إلى تعزيز مفهوم ثقافة السباحة النسائية في المدارس لتكون البداية الحقيقية للعبة في الإمارات، مشيرة إلى أن اللعبة ستواجه تحديات كبيرة متمثلة في العادات وتقاليد الدين الاسلامي التي تمنع نشر اللعبة بغرض المنافسة في البطولات بقدر تهيئة الظروف التي تسمح للبنات بممارسة اللعبة في أماكن عامة .

وأوضح الشامسي أن الرياضة النسائية مازالت تعاني العديد من التحديات والمشاكل والعقبات المجتمعية والثقافية وغيرها من السلبيات، وما يجب علينا جمعياً خلال الفترة القادمة هو ان نقوم بتدعيم مساهمة المرأة الإماراتية في تنمية الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص، ولا شك أن نسبة ممارسة الرياضة في المجتمعات هي مؤشر على تقدمها وعلى إثبات الذات ونمو المجتمع نظراً لأن للرياضة انعكاسات ايجابية على صحة الفرد والمجتمع" .

وأضافت سنبدأ من وزارة التربية والتعليم ومجلس ابوظبي للتعليم من أجل نشر اللعبة في المدارس عن طريق توفير أماكن خاصة للبنات لممارسة السباحة من أجل التعريف بأهميتها وحماية أفراد أسرتها ونقل هذه القيم بعد ذلك من البنت التي ستصبح أماً إلى أبنائها، نحن نفقد أرواحاً كثيرة من أبنائنا نتيجة الغرق، وإذا عرفت الأم الطرق الصحيحة للسباحة والانقاذ ستعمل على انقاذ ابنائها في العديد من المواقف" . وأكدت أن من أهم عناصر ضعف انتشار الرياضة النسائية ضعف الاهتمام الاعلامي بالرياضة النسائية وغياب تشجيع المجتمع، وعلى الاعلام الرياضي أن يلقي الضوء على أهمية الرياضة النسائية كأحد عوامل رقي المجتمع وتحسين الحالة الصحية والبدنية للمرأة .