ميلانيا ترامب السيدة الأمريكية الأولى

أسرار جديدة وغريبة عن ميلانيا ترامب السيدة الأمريكية الأولى كشفت عنها مساعدتها السابقة ستيفاني ونستون وولكوف في كتاب جديد أثار غضب البيت الأبيض، وولكوف قالت في متابها إنها شاهدت “الخداع” و”التضليل” خلال فترة صداقتها بميلانيا ترامب ما دفع البيت الأبيض إلى وصف الكتاب بأنه “تحريف غريب للحقيقة”.

وينستون وولكوف، التي كانت تعمل في السابق منسقة للحفلات بمجلة “فوج”، تحدثت في كتابها عن العلاقة المتوترة بين السيدة الأولى وابنة زوجها إيفانكا ترامب التي تصفها بلقب “الأميرة”.

وكشفت أن ميلانيا ترامب من محبي “الإيموجيز” وأرسلت لها ذات مرة رسالة نصية تصف فيها إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بأنهما “ثعبانين”.

ونستون قالت إنها تتعاون مع المحققين الذين يدققون في مزاعم ارتكاب مخالفات مالية في عملية الإنفاق على حفل تنصيب ترامب نؤكدة أن صداقتها التي استمرت 15 عاماً مع ميلانيا ترامب انتهت قبل عامين بعدما “خانتها” السيدة الأولى برفضها الدفاع عنها علناً وعن مساعد آخر في البيت الأبيض ضد اتهامات وجهت لهما بسوء الإدارة المالية أثناء التخطيط لحفل التنصيب.

تحدثة باسم ميلانيا ترامب قالت إن “الكتاب ليس مليئاً بالأكاذيب فحسب، بل إنه يستند إلى حاجة ملحة للانتقام للأسف، هذه امرأة لا تشعر بالأمان وحاجتها للظهور تجعلها تتحدى المنطق.”

المؤلفة كشفت مقتطفات عن الحياة الخاصة لعائلة ترامب عندما ترشح للمنصب وفاز به. ففي أحد المواقف، تصف وينستون وولكوف كيف كان رد فعل السيدة الأولى بعد أن شاهدت مقطع الفيديو الذي نشره موقع “أكسس هوليوود” ويتباهى فيه زوجها بأنه قادر على “مسك النساء” بسبب شهرته.

وقال الكتاب إن ميلانيا لم تهتم وكانت تبتسم كاشفة أن السيدة الأولى لم تصوت في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2016.

ويقول الكتاب، إن ميلانيا رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض لمدة خمسة أشهر حتى تم تجديد الحمام والمرحاض اللذين كانا يستخدمهما عائلة أوباما.

قد يهمك أيضًا:

البرلمان الأوكراني يستنكر الانتخابات الرئاسية في بيلاروس

ميلانيا ترامب تؤكّد أن صديقتها غير أمينة وتسعى إلى الانتقام