حثت سيدات أعمال سعوديات على المزيد من قرارات التمكين والاستقلال الاقتصادي للمرأة عبر سن مزيد من الأنظمة والتشريعات، التي تتيح لها الحركة بحرية تامة في مجالات العمل الحر؛ لأجل تحفيزها وتسهيل دخولها لعالم المال والأعمال دون معوقات أو عقبات تحول بينها وبين ممارستها للأنشطة التجارية بحرية تامة، وأوضحن أن الارتباطات الاجتماعية والمتمثلة في ارتباطات الفتاة الأسرية تمثّل إحدى التحديات التي تواجهها المرأة السعودية، وتستدعي مواءمتها مع نشاطها التجاري لمزاولة أعمالها بكل سهولة. وأضفن أن تمكين المرأة من مزاولة العمل الحر يساهم بشكل كبير في توطين الوظائف، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام، ونصحن المبتدئات من الفتيات الراغبات في الدخول إلى مجال العمل الحر وممارسة الأنشطة التجارية بالرجوع إلى التجارب السابقة لسيدات الأعمال ومحاولة الاستفادة القصوى منها وتوظيفها التوظيف الصحيح؛ لصقل خبراتهن وتطوير أدائهن مستقبلاً. وقالت سيدة الأعمال فوزية النافع أن هناك العديد من العقبات التي تقف في طريق الفتاة الطامحة لدخول عالم المال والأعمال وإنشاء نشاطها التجاري الخاص بها، ومن تلك العقبات حريتها المقيدة في هذا المجال، مبينةً أنها في حاجة ماسة إلى المزيد من الأنظمة التي تخدمها في هذا المجال، وتمكنها من مزاولة أنشطتها التجارية دون عقبات تحد من مسيرتها وبالتالي تطورها وأدائها، بالإضافة إلى ارتباطاتها الاجتماعية والتي بدورها تحد إلى حد ما من حركتها ونشاطها، والقيام على استثماراتها الخاصة ومتابعتها بدقّة.