أوضحت الجراحة الفرنسية / ادفيج بورستنبى/ احدث التقنيات الحديثة في علاج سرطان الثدى، الذي يصيب سنويا في فرنسا 35 ألف مريضة، والتي تعتمد على معرفة ما إذا كان الورم السرطانى لم ينتشر في الغدة اللمفاوية الموجودة تحت الابط عن طريق اخذ عينة أثناء عملية الاستئصال وتحليلها على الفور في المعمل. وأضافت أن هذا الأمر يتم عبر فتحة بحجم 7 مليمترات لوضع قطعة معدنية أثناء إجراء الاشعاع مكان الورم بعد عملية الاستئصال وهى بديل لجلسات الاشعاع التي تتراوح مابين 25 إلى 35 جلسة لمدة سبعة اسابيع وهى عملية أكثر راحه للمريضة. وتابعت أن عملية الاشعاع تتم بواسطة كرة معقمة قطرها 3 سنتيمرات ومثبتة على طرف مصدر اشعه اكس بطاقة منخفضة بواسطة زراع تلسكوب والتي يتم وضعها في الفتحة التي خصصتها الجراحة على ذلك لمدة 23 دقيقة من الاشعاع ثم يتم رفع كل ذلك وتستغرق كل هذه العملية ساعتين وتظل المريضة تحت المراقبة لمدة ليلة واحدة وبعدها تترك المستشفى.