أظهرت دراسة دولية حديثة أن التأثير السلبي للتوتر في نشوء الأمراض القلبية كانت معروفة في السابق لدى الرجال في حين لم تكن واضحة وحاسمة لدى النساء أما الآن فقد ظهرت نتائج واضحة استنادا إلى تقييم لدراسة استغرقت عشرة أعوام شارك فيها أكثر من 17000 امرأة . وأضافت الدراسة بأن التوتر المرتفع في العمل يقصد به العمل الصعب الذي تكون فيه صلاحية اتخاذ القرارات ضعيفة أو هي بمعدل صفر كما انه لا يتم فيه استخدام الإمكانيات أو المقدرات الشخصية سوى بشكل قليل مثل عمل النادلة في المطعم أو النساء اللواتي يعملن في خدمة محطات المحروقات . وبينت الدراسة أن التوتر في العمل الذي هو نوع من التوتر النفسي يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل ارتفاع مستوى الكولسترول في حين أن الخوف من فقدان العمل لدى النساء يزيد من حدوث العوامل الخطيرة لأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة الوزن وليس زيادة الخطر المباشر لنشوء الأمراض القلبية .