وفقا للعالم النفساني، وخبير إختبارات مستوى الذكاء جيمس فلين،  فأن موضوع النزاع التالي في سلسلة النزاعات بين - الرجال و النساء – سيكون من هو الأذكى. وقارن فلين بين معدل الذكاء الرجال والنساء من عمر 10 إلى 30 سنة في نيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا والأرجنتين وإسرائيل. ولم تتراجع السيدات في هذه الاختبارات بل على العكس من ذلك، تقدمت بحوالي نصف نقطة أو نقطة على الرجال. واظهر المشاركون في كل البلدان هذه النتيجة، باستثناء إسرائيل. فهناك كانت الصورة مختلفة جدا: حيث تقدم الرجال هناك بنفس الدرجة نصف نقطة أو نقطة كاملة على النساء. واظهرت إختبارات الذكاء للقرن الماضي نتائج مختلفة: فمعامل الذكاء للنساء كان اقل بكثير تقليديا - تقريبا بحدود خمس نقاط. ويعتقد فلين بأن الاختلاف الحالي سببه التغييرات في حياة النساء: فأدوارهم الإجتماعية أصبحت أكثر تنوعا، وظاد دمج النساء في المجتمع. بالاضافة الى حقيقة أن الأمهات في أغلب الأحيان يجب أن يدمجن بين الامومة والمهنة أدى إلى تكيف النساء مع مستوى جديد من الأعمال. وهذه انعكس على مستوى الذكاء، أما الفكرة الشائعة بأن الرجال عادة أكثر ذكاءا من النساء فقد اثبتت هذه الدراسة عدم صدقها. فمبروك للنساء تقدمهن وتفوقهن على الرجال في موضوع الذكاء.